الثلاثاء، 10 يناير 2012

شتان شتان بين هذه وتلك !

السلام عليكم ~
اليوم كنت أقرأ كتاب يتكلم عن المرأة ..
المهم كان الكاتب يذكر قصة مؤلفة سلسلة هارى بوتر وكيف تعرضت لنكبات كثيرة وكانت تعيش على نفقة الدولة فهى امرأة مطلقة عاطلة !
وعندما ارادت نشر روايتها رفضتها كثير من دور النشر
إلى أن وافق أحدهم على نشرها بضغط من ابنته الصغيرة التى أُعجبت بالرواية !
المهم
النقطة التى أردت التحدث عنها هى هذه
كان للرجل طلب غريب !
ماهو يا ترى ؟
هذا فى بلد الحريات ! بلد إعطاء المرأة حقها كما يزعمون !
كان شرطه أن يكتب الحروف الأولى من إسمها فقط حتى لا يعرف أحد أن امرأة هى التى ألفت الرواية !
هكذا تعامل المرأة عندهم !
ومن الجانب الآخر أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها ..
كان يأتى إليها كبار الصحابة ليسألوها عن الفرائض ! ويأخذوا من علمها الفقيهه العالمة !
لم يستكبر أحدهم أن يأخذ العلم عن امرأة ..
أو أن يسألها عن فتوى أو مسألة
هؤلاء هم رجالنا ..
وهذه هى أمتنا
وهذا هو ديننا ..
لا كما يصور لنا الغرب .. كل العزة والله للمرأة إن اتبعت ما فُرض عليها حقا
أما هؤلاء فلا يريدون ولا يهتمون إلا بجسدها وشهواتهم ثم يضعون قناع سخيف تصدقه بعض الفتيات المغرر بهن فى أنهم دعاة الحرية لها !
خسأتم وخسأت أقنعتكم
والحمدلله أن منّ علينا بالإسلام ونسأل الله الثبات ..
وأن نحيا علىه ونموت عليه آ
مين آمين ~

هناك تعليق واحد:

  1. وعليكُم السلام ورحمة الله وبركاته
    سبحان الله !
    قصة عجيبة
    الان عرفت سر كتابة اسمها بالحروف !
    بس للأسف باقي بعض مجتمعات عايشة في الجاهلية المتحضرة
    تمنع البنت من انها تعطِي وتظهر ما حباها الله به من ابداعات و مواهب فيما يناسب ويلائم فطرتها
    سبحان الله !
    مشكُورة رحححمة
    لا تنسي ذكر الله والصلاة ع الحبيبْ

    ردحذف