الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

سُلوانيات :)


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أسعد الله مسائكم . 
هذه صفحتي على الفيسبوك لمن أراد أن يشرفني بإعجابه :) 
أسعد بوجودكم دائما 
سُلوانيّات 
http://www.facebook.com/solwaynat?ref=hl

الأحد، 4 نوفمبر 2012

لسه الأمل موجـــود :)


اثبت مكانك
 

واجه جروحك 
انسي سقوطك 
امسح دموعك 
واهتف بأعلى الصوت : 
لسه الأمل موجـــود :) 
والعتمة مهما تطول 
نور الصباح هَــيّطُل ^^ 
~ 
بقلمي .. فى محاضرة الفارسي النهاردة :D 
اعذروا ركاكتها ^^"

الجمعة، 14 سبتمبر 2012

رحمة الثلاثينية :D






اممم وأنا نصف نائمة ، جلست أتخيل نفسى بعد مرور 10 سنوات من الآن :
امرأة ثلاثينية ، عزباء تعيش فى كنف والداها المُحبان ..
 تُدير حضانة تملكها تبذل فيها كل جهدها ووقتها ، تنسيها كل شئ من حولها ، تعتبر كل طفل فيها واحد من أبناءها ، تهتم بهم كأنهم جزء منها ، تطير سعادة وهى ترى لعبهم وضحكهم وجدهم ..
 
ازداد أفراد عائلتها بعدما أصبحت عمة وخالة لعدة أطفال تنتظر بشوق يوم التجمع العائلى الأسبوعي لتجلس معهم وتستمع برؤيتهم وهم يكبرون أمام عينيها . 
جعلتها الأيام أكثر فهما ووعيا لما حولها ، ما عادت تُصاب بحالات الاكتئاب والبكاء بدون سبب ، فأسرتها وصديقاتها وحضانتها ملئوا حياتها . 
ليلا تسجد لله شكراً أن رزقها بكل هذه النعم . وتستغفره عن مافات من عمرها هباءً . 
:) 
~ 
بقلم : رحمة طارق العشرينية ! :D

الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

لــكَ







أمسكت يده ووضعت كفه عند موضع قلبها
هى : هل تشعر بنبضاته ؟
هو : - بإستغراب- أومأ برأسه أن نعم
ابتسمت وقالت : لتعرف .. أن كل نبضة منهم تهتف بحبك ، وتتمنى أن تظل بجانبها حتى آخر خفقة لها !
:)
حتة رومانسية حالمة غير واقعية مالهاش أى تلاتين لازمة ولا سبب بقلمي :DDD

الجمعة، 24 أغسطس 2012

من غير عنوان :)

-ومن غير صورة كمان - :P
أزيكم ؟ :)
الموضوع وما فيه إنه
بسبب وضع والدى فى المنطقة ، بيتعرض عليه مشاكل كتير أوى هو ووالدتى ،
وبالتأكيد غالبا بنكون عارفين بيها وبنشوفهم وكده
 ومن كمية الاستشارات التى رأيتها والمشاكل و"الخناقات" و و و 
أولاً أغلبها زوجية ..-للأسف-
والمشاكل ديه معظم الأسباب اللى شوفتها وسمعتها : 
 الاختيار الخطأ من الأول خالص .. وأغلبه من النساء ، فيه خطوط عريضة وحاجات معينة ماينفعش بأى حال من الأحوال تتنازلى عنها فى شريك حياتك -ونفس الشئ بالنسبة للشاب-!
عشان بعد كده بتيجى تعيطى وتقولى ياريت اللى جرى ما كان ! 
مافيش حاجة إسمها ضل راجل ولا ضل حيطة ..
 ده من أكتر الأمثلة السفيهه اللى سمعتها !
 لا ضل الحيطة أحسن لو هترتبطى بشخص لا يناسبك ! 
- أولاً دينه وخلقه طبعاً  -يبقى مش بيصلى - وده ماينفعش أصلا الزواج منه واللى تتزوجه تبقى بتستهبل عشان اللى مش بيؤدى فرض ربه ماتجيش تبقى عاوزاه يؤدى واجباته نحوك ! -  
مش تتزوجيه مُدخن بعدين تشتكى وتقولى هو وعدنى إنه يبطل !
 لأ يا ماما متضررة من التدخين مكنتيش قبلتيه من الأول . 
-يبقى بخيل وتقول مش مشكلة ..
 بيمشى مع بنات هو وعدنى إنه يبطل وإنه خلاص آخر واحدة فى حياته 
- تبقى هى جامعية وهو مش بيعرف يقرأ ويكتب ! لييييه ؟؟؟؟
 ازاى متوقعة انه يفهمك ؟
 ده غير إنه فيه منهم بيبقى عنده عقدة نقص ويطلع فيكِ عقده ويحاول يكسرك عشان متحسيش او هو مايحسش إنك أعلى منه فى حاجة ! 
وطبعا من اكبر الاسباب اللى تخليها توافق وتتغاضى عن حاجات زى كده هو : 
1- ضغط الأهل 
2- الخوف من نظرة المجتمع "والعنوسة" - وهو نفسه المجتمع اللى مش هيرحمك لما تحملى إسم مطلقة ! - 
3- عاوزة تبقى أم وخلاص 
4- متأثرة بالأحلام الوردية بتاعة الأفلام 
5- مخدوعة بإسم الحب ! 
6- مش فاهمين يعنى إيه زواج أصلا ! 
وآخر نقطة تخلينا ننتقل لموضوع آخر وهو " إحنا ليه بنتزوج ؟ وليه بنبحث عنه ؟ وليه بننتظره ؟ " 
للأسف مجتمعنا بيأصل فكرة عند البنات إن الزواج ده هو الحل الوحيد لكل حاجة هى عاوزاها   وإنه مثواها الأخير وإنه لو ما أتزوجت يبقى هى لاشئ وخلاص مالهاش فايدة فى الحياة !  
ماما عاوزة أخرج > لما تتجوزى خلى زوجك يخرجك
ماما عاوزة أشترى لبس جديد > لما تتجوزى خلى جوزك يجبلك
ماما عاوزة أتفسح مع اصحابى > لما تتجوزى ابقى اتفسحى مع جوزك
أى حاجة لااازم يربطوها بيه !
طيب خلاص ماما جوزينى !
 ليييييييييه ؟؟
وفى الآخر طبعا لما هتزوج مش هتلاقى اللى بتحلم بيه ومش هتلاقى اللى ينفذ أحلامها وطلباتها وتبدأ المشاكل .
أصلا هو الزواج هدف ولا وسيلة ؟؟؟؟؟ 
كتير بتعاملوا معاه على إنه هدف وممكن مايكونوش واخدين بالهم أصلا من كده ! - وأنا زمان كنت منهم ! - 
فى الحقيقة إن الزواج مجرد وسيلة لا أكثر ولا أقل ..
وسيلة مهمة نعم ، لكنه مش آخر الدنيا ! 
ولو الوسيلة ديه مش هتوصلنا للهدف يبقى بلاش منها ،
 ولو الوسيلة ديه إحنا معندناش الإستعداد الكامل ليها عشان تساعدنا بجد للوصول للهدف يبقى تتأجل لغاية ما نستعد عشان مانبقاش عبء على نفسنا وعلى النصف الآخر 
إيه الهدف بقى ؟؟ 
طبعاً الهدف الأسمى لكل مسلم ومسلمة  :- الجنة  ورضا ربنا  :) 
وعشان نوصل للجنة محتاجين نعف نفسنا وده عن طريق الزواج 
وعشان مهمتنا فى الأرض هو تعميرها محتاجين نبنى أسرة مسلمة بحق وده بردو عن طريق الزواج
ومافيش رهبانية فى الإسلام 
لو كل شاب وفتاة فهموا كده من الأول واتربوا على كده مش هنوصل فى الآخر للمشاكل اللى مالها نهاية ! 
وللحديث بقية إن شاء الله :) 






الاثنين، 16 يوليو 2012

وهم !



كانت تحلم به ، وبوجوده بجانبها ، كانت ساذجة ! 
عرفت لاحقاً أنه عندما يأتى لن يكون مستعدا لمواساتها ، ولا لتضميد جراحها ، ولا لشئ !
عندما ستبكى سيقول نكدية كما يفعل الجميع ، لن يجلس بجانبها ليربت على روحها ، بل سيهرع بالخروج مع أصدقائه للهروب من نكدها !
تكره حقاً كونها عبء على من حولها ، ولهذا قررت ألا تضم لهم أحد آخر .. 
يكفى هذا ، ان تتألم وحدها وبصمت خير لها ولهم!
مهما حاولت الشرح ، إما تهزمها دموعها فتمنعها من الكلام ، أو تتبخر الكلمات .. وكأن كل شئ ضدها !
وإن تكلمت فلا أحد يفهم !
ذلك أن النفس البشرية يصعب عليها فهم مالم تشعر به أو تدركه !
،أحضر فقيرا وقل له أوصف لى طعم الكافيار !
أتراه سيجيبك؟
لذلك فمهما شرحت لهم عن تلك الغصة التى تخنقك فلن يفهموها ! ومهما شرحت لهم عن كم الخذلان الذى تشعر به فلن يدركوه .. 
وخيبة الأمل التى تغلف قلبك لن يستوعبوها..إلخ !
والحل : ضع إبتسامة ، واضحك بعلو صوتك ، ضع صورة تسعدهم .. واصمت ! 
بقلم : رحمة طارق "سُلوان" 

الثلاثاء، 15 مايو 2012

رحيل .. وألم !

فى وقت ما عندما نشعر بأننا سبب فى تعاسة الآخرين ، آلامنا .. جراحنا .. خيباتنا تغضبهم ! ولا يتحملون رؤيتك ..
 عندما يصبح الرحيل أمنية مُلحة !
 رغم جهلنا هل سنترتاح نحن بعده أو لا .. لكن رغبتنا فى أن نريحهم - لأننا نحبهم - نتغاضى عن ذلك !
 ولا أقصد بالرحيل - من مكان إلى مكان آخر -
 أو من بشر إلى بشر
 فالكل يتشابه !
 من ذا الذى يجد فى نفسه راحة عندما يجالس هؤلاء التعساء - فى وجهة نظرهم - ؟!
 حتى وإن جلس معك مرة فلن يعيدها .. ليس مجبرا على ذلك !
 على عكسك فأنت مجبر على الألم ! أو على الأقل يتبعك فى كل مكان
 تلك الأيادى التى تربت على قلوبنا وأرواحنا لم تعد موجودة ..
 لذلك يصبح الرحيل حل مربح ومريح على الأقل لطرف واحد !
 والطرف الآخر الله أعلم به !
 فى الأخير هذه هى الدنيا ., وهذه هى حياتنا ..
 واللهم اجبر كسر قلوبنا !
 ~
 رحمة !