الجمعة، 20 مايو 2011



رحلت إلى بحار العشق حلمى
أضم لروحى الحرّا يداه
أعانق طيفه فأهيم شوقاً
وحباً زاد فى قلبى لظاه
ولكن حارت الأشواق بيّناً
ولا أدرى عيونى هل تراه
فرُحت أناشد الظلماء أينى ؟
فهذا الليل ضيع لى خطاه
فلا خبر ولا أمل يواسى
وعزف الموج أرعبنى صداه
سأشكو الحزن يا أمواج إنى
وحيد مثقل مما دهاه
فيا موجى ولم يبقى سوانا
أليس الحزن فى عينى تراه
فكن أُنسى أسوق لك المعانى
فإن القلب كبله أساه
وإنى تائه فى بحر حب
وكم قبلى من العشاق تاهوا
فو أسفاه لقياه سراب
ومن يلقى السراب إذا أتاه
ويالله كم كثرت جراحى
وضاق بفسحة العَليا مداه
أريد الحب فى قلب شريف
خذينى يا بحار إلى رباه
خـــــذينى يا بحــــار إلى ربااااااه
ناصر السعيد ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق