إلى أنا ..
الضعيفة
المحبَطَة
خائرة القوى
ماعدتُ أحبك !
ماعدتُ أحب سذاجتك !
ماعدتُ أحب غباءك !
ما عدتُ أحبك كُلك !
صدمات تتلو صدمات
وتنازلات
ضيعتى قلبك ..
بغباء منقطع النظير صدقتى ما يُقال
كنتِ أحمق من أن تفيقى دون صفعة !
صفعة تكسر عنقك ..
فاقدة روحك أنتِ الآن !
مرتاحة أنتِ هكذا ؟!!
وهل أنتِ معجبة بخواء قلبك؟
وهل يا ترى فرحة أنتِ بتلك النظارة السوداء التى لا يمكنك إزالتها .؟!
أنتِ مثيرة للشفقة !
بل للإشمئزاز ..
أولستِ من كان يتباهى بصلابة قلبك ؟!
ورجاحة عقلك؟
وتوازن روحك ؟
والآن كل هذا سراب !
ما عدتُ أحتملك
لملمى نفسك .. اجمعى شتاتك .. داوى جرحك
واستعدى للرحيل ...
الضعيفة
المحبَطَة
خائرة القوى
ماعدتُ أحبك !
ماعدتُ أحب سذاجتك !
ماعدتُ أحب غباءك !
ما عدتُ أحبك كُلك !
صدمات تتلو صدمات
وتنازلات
ضيعتى قلبك ..
بغباء منقطع النظير صدقتى ما يُقال
كنتِ أحمق من أن تفيقى دون صفعة !
صفعة تكسر عنقك ..
فاقدة روحك أنتِ الآن !
مرتاحة أنتِ هكذا ؟!!
وهل أنتِ معجبة بخواء قلبك؟
وهل يا ترى فرحة أنتِ بتلك النظارة السوداء التى لا يمكنك إزالتها .؟!
أنتِ مثيرة للشفقة !
بل للإشمئزاز ..
أولستِ من كان يتباهى بصلابة قلبك ؟!
ورجاحة عقلك؟
وتوازن روحك ؟
والآن كل هذا سراب !
ما عدتُ أحتملك
لملمى نفسك .. اجمعى شتاتك .. داوى جرحك
واستعدى للرحيل ...
خاطرة قديمة بعض الشئ !
السلام عليكم ..
ردحذفمرور أول ؛ أتمنى بحق أن يتكرر ...
قرأت ما جدتم به ؛ ولعلي أحاوركم في بعض زواياه ...
جميل محادثة النفس والاختلاء بها والإسرار لها ؛ جميل في أصله ؛ لكنني - واسمحوا لي - أراكم أوغلتم في التقريع ؛ وزدتم من اللوم ...
خاطبتم النفس بأنها ضعيفة وقد خلق الإنسان ضعيفاً فهي عليكم لا لكم ؛ صحيح قولكم أن الاحباط كريه فالمؤمن يعجبه الفأل ويحذوه الأمل ؛ ولعل الاحباط ولّد الضعف فحل الخوار ووهنت القوى ...
ينتقل النص بعد ذلك أو لنقل البوح ؛ لكيل ضربات متتالية للنفس ؛ وذلك والله مميت وأكثر ؛ وكل الجرم وجميع الجناية مختزل في الطيبة الموسومة بالغباء والشفقة الملقبة بالسذاجة .. إلخ من نعوت أراها في حقيقتها سجايا طيبة وصفات محببة ؛ لكن السمع ليس كالمعاينة ...
قبيل ختام النص أتي على شكل أسئلة ؛ ومن قرع الباب يجب عليه انتظار الجواب ؛ أو ينصرف بعد الثالثة ؛ لكنكم هاهنا كنتم الخصم والحكم والجلاد ؛ فحنانيكم أخيتي فما هكذا تورد الإبل ...
أوه ؛ لعل هنالك صدمة غيرت قناعتكم ؛ بدليل قولكم :
أولستِ من كان يتباهى بصلابة قلبك ؟!
ورجاحة عقلك؟
وتوازن روحك ؟
أممم ؛ كانت كذلك ؛ إذن فهي ما زالت وإن تغيرت فلعل لها عذر وأنت تلوم !
والآن وصلنا للختام : بأن كل هذا سراب !
ما عدتُ أحتملك لملمى نفسك .. اجمعى شتاتك .. داوى جرحك واستعدى للرحيل ... بديع الرحيل عن مصدر الألم ومنبع الوجع ؛ لكن السؤال هل سترحل هي وحدها ؟ أم ستكون برفقة من ناجاها وحاورها ؟ وبذلك نؤمل ...
بحق نص يداعب الخيال ؛ فشكراً لكم وأمدحوا لأخيكم زلته وإن كبرت ... ولعله يتشرف لاحقاً بمرور أكمل وتعليق أتم.
// شتات فكر // مر من هنا ؛ ثم مضى.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ردحذفأهلاً وسهلاً ومرحبا ,, وهذا ما نرجوه ونسعد به =)
ولنا عظيم الشرف والله ..
حسناً ، يجب أن أعترف وقتها - وما زلت - كنت ناقمة جدا جدا جدا على نفسى لخطأ أحمق وبشع ارتكبته
كنت أشعر بأنى عندما اقسو عليها وأتطرف فى ذلك سأستطيع إمتلاكها والسيطرة عليها لاحقا وربما مسامحتها
والحقيقة المُرة هى أنى ما أستطعت امتلاكها ولا مسامحتها بل تنامى بيننا مشاعر كره متبادلة !
والصراع مستمر ~
نعم مع أنه شئ فطرى وربما شئ مميز فى المرأة خصوصاً لكن وقتها كان يجب أن أكون قوية بكل معنى الكلمة ! وخذلتنى نفسى ..
فى عالم إتخذ الكثير من الوحوش أصحاب الأقنعة تلك المشاعر والتى من المفترض أن تكون أرقى من أى شئ آخر إتخذوها لُعبة فى إيديهم ، ماكان يجب الاعتماد عليها والوثوق فيها ، وخذلتنى نفسى مرة أخرى !
كانت ثقة عمياء بالنفس ! وبعد الصدمة تناثرت أشلائها .
عندما أصدرت لها أمر الرحيل كنت أؤمل أن أبحث عن أخرى تساعدنى على الوقوف مرة أخرى
لكن وبعد تلك "العشرة " الطويلة يصعب علىّ هجرانها حتى وإن كنت ناقمة عليها!
إنه التناقض الذى يملأ حياتى !
فصول الحكاية لم تنتهى بعد !
فيوم أقسو عليها ..
ويوم أربت بحنان على قلبها ..
ويوم أهجرها
والأيام تمضى ~
بحق أسعدتمونى وأسعدتمونى وأسعدتمونى =)
أسعد الله نفوسكم دنيا وآخرة ..
بل الشرف لنا بأن تنير هذا المكان المتواضع بمداد قلمكم
شكراً كبيرة سيدى الفاضل لإنارة هذا المكان البسيط
وشكراً لأنك جعلتنى أفهم بعض الأشياء عن نفسى ^^ قصدت هذا أم لم تقصد :)
وأعذر الفصحى الركيكة التى أتحدث بها ..
عدت مضطراً ؛ كواجب على ما حبوتموني به من طيب وكرم ؛
ردحذفولعلي أختزل التعليق بأن مررتم به مررت أنا به وما جربتموه جربته وأكثر ...
وهاكم تدوينتين كتبتمهما فيما سبق تعبر تماماً عما أبدعتم به /
الأولى " أصفاد للحرية " وهذا رابطها : http://www.sa3ud.net/?p=82
والثاني " وجوه لقناع " على الرابط : http://www.sa3ud.net/?p=23
أتمنى أن تجدوا فيهما سلوى وتسلية ؛ وأعذروني على سوء التنسيق إذ انتقلت لمدونتي الرسمية منذ سنة ولم أجد وقتاً لإعادة التنسيق وإدراج الصور.
دمتم بكل خير ... ومضيت.
رحمة طارق
ردحذفلماذا يا رحمة نتخاصم دائما مع النفس
تعاتبها ونلومها ونخاصمها .... وللأسف يتم كل ذلك بعد ان نطاوعها
كنت فين يا لأه لما قلت آه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منتظر زيارتك فى مدونتى يا بخيلة هههههه
الأستاذ الكريم شتات ..
ردحذفيا الله !
أراك كتبت عن كثير مما يجول بخاطرى ولا أستطيع التعبير عنه !
أما عن الأصفاد ..
حتى الأربعين ؟!
عُمر طويل مع الأصفاد !
- أطال الله عمرك وأحسن عملك -
ظننت بأنى سأتخلص منها قريباً ولكن يبدو أنها لا ترتبط بسن معين بل بشخصية وذات ..
وأما الأقنعة
فما أكثرها وما أرخصها تجدها فى كل دار وجنب
حتى فى أنفسنا كما ذكرت سابقاً ..
~
أعتذر عن الرد القصير أخاف أن أشوه إبداع ما كتبت ..
بارك الله فى قلمك وأمده بالصحة والعافية =)
شاكرة لك كرمك ، وسعدت بأن تُنير بيتى المتواضع
شكراً لك ..
الفاضل فاروق
ردحذفبداية أشكر لك تواجدك المستمر هنا .. وتفاعلك وتشجعيك
شكراً جزيلاً ~
أنت محق ,, ربما هى طبيعة أغلب النفوس البشرية فى أنها ترمى الخطأ على غيرها دائما
وأما عن مدونتك أدخل إليها كل فترة غير أنى لست بنشيطة فى الردود ع المدونات ^^"
شكراً لك مرة أخرى ..
الشكر لله ثم لكم أن خصصتم لمدونتي المتواضعة جزءاً من وقتكم.
ردحذففقط تنويه ؛ ففي الأصفاد تحدثت عن سن الأربعين ؛ ليفهم القاريء الكريم ؛ أنه سن الرشد والعزم - وهو كذلك - في حين أنني لما كتبتها كنت في بحر الخامسة والثلاثين على روايتي والسابعة والثلاثين على روايتي أمي حفظها الله وإياكم ..
بخصوص الأقنعة ؛ فالمغزى كان بالعنوان ؛ حين جاء وجوه لقناع ؛ فكأن الأقنعة استشرت فما عاد المرء يفرق بين وجه صاحبه وقناعه ؛ والله المستعان.
ومضى ...
هذا ما ينبغى أنا أن أقوله وليس أنت أستاذى
ردحذفملأ الله عمرك بالطاعات ، وحفظ الله الوالدة وبارك لك فى عمرها ~
نعم نعم وياللأســف ..
أعاذنا الله من الأقنعة "السيئة والكاذبة " وأصحابها وحفظنا منها
بوركتم ..