الجمعة، 16 سبتمبر 2011

وفقدت روحها !







أضاعت روحها ..

هى كانت فتاة عادية
من أسرة عادية
لم تكن تلك النابغة ولا الفاتنة
ببساطة فتاة عادية !
لكن دائماً ماكانت تغرق فى أحلام يقظتها ॥
تنسج عوالم خاصة بها
تملك أفكار تدافع عنها بكل قوة ظناً أنها حقيقة
وأنه حتى لو لم تحصل عليها فهى موجودة ! هكذا كانت تظن -ويا لغبائها -
كان هناك بعض الصدمات فى حياتها وهى صغيرة جداً بحيث لا تتذكر منها إلا ضباب
لكنها تعرف أنها ذكريات مؤلمة ..
والبعض من ماضيها القريب
لم تكن تهتم
صدقاً ..
وحتى إن كانت تمر ببعض فترات الاكتئاب
لكن كانت مستمرة فى أحلامها الوردية ..
أحلام حمقاء أقل ما يقال عليها !
أفكار بلهاء
كيف كانت تفكر بتلك الطريقة ؟؟!
تتساءل هى ..
حسناً
ما الذى أوصلها لتلك الحالة ؟!
إنها تلك المشاعر الدنيئة التى يملكها البعض والتى تسمح لهم
بــ جرح هذا ..
والكذب على هذه
وخداع تلك ..
نعم
تلك المشاعر كانت هى القشة التى قصمت ظهر البعير !
نسفت كل أفكارها التى كانت تؤمن بشدة بها
أيقظتها من أحلامها بصفعة كسرت رقبتها - ولا أبالغ-
استيقظت لترى الحقيقة
لترى تلك الأوهام التى كانت غارقة فيها
تلك التفاهات ..
لربما لم يستطع قلبها الرقيق تحمل ذلك
فضاعت روحها !
هكذا أفضل ..
تقول لنفسها
أن تمشى بدون قلب
بدون روح
بدون ضعف -بمعنى أصح -
بربكم ..
أليس هكذا أفضل ؟!!
نعم لن تجلس لتبحث عن تلك المفقودات
ستذهب لتُعلى من شأنها العلمى ربما
ولتنمى تلك الماديات التى طالما لم تحبها وكانت تحاربها بأوهامها
نعم هذا عصر الماديات !
لم أندهشتم ؟!
أليست تلك الحقيقة ؟!
أليست هذه حقيقتنا نحن ؟!
ماديات ماديات ماديات
وتباً للروح
وتباً للقلب
وتبا للأحلام
ها قد انتهيت من سرد حكايتها فتاتنا الحمقاء !
وهى تبلغكم إن وجد أحد مفقوداتها يردها إليها لتضعهم فى صندوق وترميها فى غيابة الجب !
وتقول لكم أيضاً أنها تعرف سيأتى أحدهم ليهاجم وبقوة ما وصلت إليه
ولكنها تخبره أنها قد كانت مثله يوماً
وتلك الأفكار أوصلتها
لتفقد روحها !!


إلى لقاء قريب إن أراد الرحمن ~

هناك 7 تعليقات:

  1. نصيحة مجرب ..لن تتمكن من العيش كالألات ..نحن مكلفون ياسيدتي..على كل حال ومهما كان قرارها فقد تقابل انسانا يحمل نفس أفكارها (المهملة)..وقد يكون أشد مكابرة واصرارا منها,عندها ستشعربالخجل..وتتمنى العودة إلى حماقاتها القديمة ..صدقيني

    ردحذف
  2. قلبها رقيق حقا

    و احبها حقا

    ولكن القوه دائما تكمن فى القلب الرقيق:)

    واقول لها لا تستسلمى فانت اقوى

    فكيف تستسلم فى حال انها مصدر قوة لكل من يحبها

    حتى انا اعطيتنى قوه اعيش بها

    ما اجملها

    ردحذف
  3. موسى :
    أهلاً بك أخى
    نعم صحيح لكن إن كان هذا حال عالمنا
    فهى مضطرة لأن تفعل !
    اممممممممم ربما
    لا أحد يعلم
    وإلا ذلك الحين
    ستبقى كما هى
    شكراً لك
    وشكراً لإنارة مدونتى المتواضعة :)
    بوركت

    ردحذف
  4. حياتى <3
    بل أنتِ الرقيقة حقاً :)
    وهى تحبك جدا جدا والله يعلم
    اممم نعم أحياناً
    لكن ليس دائماً للأسف
    تتمنى حقاً لو كانت كذلك -_-
    لم تعطيك
    القوة كنت تمتلكينها وستظلين بإذن الله <3
    وما أجملك حبيبتى <3

    ردحذف
  5. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  6. و كاني بقرأ قصتي
    انها الحقيقية
    الحقيقة التي اطفأة نور روحي
    الحقيقة التي كسرت قلبي ♡تلاعبت به كأي شيء رخيص
    الحقيقة التي بعثرت احلامي و لوثتها
    الحقيقة التي كلما حاولت تقبلها لفظتني لاحضان العذاب
    فكيف لقلبي الذي اعتاد ان ينبض بفرح عندما يرى الارجوحة التي صنعتها له في احلامي  و يبتسم بطفولية
    ان يرضخ لهذه الحقيقة المستبدة :'(
    كلاانه ليس الا اختيار اما الرضوخ فيكون الموت المحتم
    و أما ان نربت على القلب و نخبره ان الامر سيمضي الامر سيمضي

    ردحذف
  7. و كاني بقرأ قصتي
    انها الحقيقية ��
    الحقيقة التي اطفأة نور روحي
    الحقيقة التي كسرت قلبي ��تلاعبت به كأي شيء رخيص
    الحقيقة التي بعثرت احلامي و لوثتها
    الحقيقة التي كلما حاولت تقبلها لفظتني لاحضان العذاب��
    فكيف لقلبي الذي اعتاد ان ينبض بفرح عندما يرى الارجوحة التي صنعتها له في احلامي  و يبتسم بطفولية
    ان يرضخ لهذه الحقيقة
    كلا انه اختيار اما الرضوح فيكون الموت المحتم
    و أما ان نربت على القلب و نخبره ان الامر سيمضي سيمضي ����

    ردحذف